تأبى استراتيجيتنا الضائعة مجدد الا ان تنتشل ضحايا جدد من بين أواسط صغارنا . ولمكرها الشديد اختارت هذه المرة ضحايا من المتمدرسين بثانوية دلدول الجديدة - ان صح ان نسميها ثانوية أصلا - .
ان اخواننا وأخواتنا الذين وجهو الى مايسمى بهذه الثانوية يعانون الأمرين أمام تجاهل مطلق من السلطات المحلية فهم على سبيل المثال لا الحصر يقطعون مايتراوح بين مسافة 4 كيلومتر الى 6 كيلومتر يوميا . وننتظر منهم التحصيل ؟ الامر غريب حقا سيصل الطالب حتما الى هناك منهكا ومتعبا وسيغص في نوم عميق . سيستفيق حينها على جرس الخروج ليقطع المسافة نفسها في المساء و بالتأكيد سيحدث الامر نفسه في المنزل .قس على ذلك عدم جاهزية الثانوية على جميع الاصعدة - الكفائة المهنية .الاطعام .نقص الوسائل ....الخ -وهكذ سنجني عما قليل خريجي ثانوية بدون مستوى.
أقول للمسؤولين ان فرحتنا بقيام هذه الثانوية أجهد عليها حزننا الفظيع ونحن نرى اخواننا الاصاغر يعانون داخل الثانوية وخارجها أما لأخواننا وأخواتنا فأقول أنني لا أعلم أستحصلون علما مع هذه المحن أم لا لكن ما أعلمه وأنا واثق منه هو أن المحن تقدح الرجل .....فكونو رجلا المستقبل اذا
ان اخواننا وأخواتنا الذين وجهو الى مايسمى بهذه الثانوية يعانون الأمرين أمام تجاهل مطلق من السلطات المحلية فهم على سبيل المثال لا الحصر يقطعون مايتراوح بين مسافة 4 كيلومتر الى 6 كيلومتر يوميا . وننتظر منهم التحصيل ؟ الامر غريب حقا سيصل الطالب حتما الى هناك منهكا ومتعبا وسيغص في نوم عميق . سيستفيق حينها على جرس الخروج ليقطع المسافة نفسها في المساء و بالتأكيد سيحدث الامر نفسه في المنزل .قس على ذلك عدم جاهزية الثانوية على جميع الاصعدة - الكفائة المهنية .الاطعام .نقص الوسائل ....الخ -وهكذ سنجني عما قليل خريجي ثانوية بدون مستوى.
أقول للمسؤولين ان فرحتنا بقيام هذه الثانوية أجهد عليها حزننا الفظيع ونحن نرى اخواننا الاصاغر يعانون داخل الثانوية وخارجها أما لأخواننا وأخواتنا فأقول أنني لا أعلم أستحصلون علما مع هذه المحن أم لا لكن ما أعلمه وأنا واثق منه هو أن المحن تقدح الرجل .....فكونو رجلا المستقبل اذا