لبسم الله الرحمان الرحيم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لطالما كانت المعارضة تؤدي الى خلاف وتوتر في العلاقات ولو أتسمت
ببعض سيم العداوة تعبر عن الدمقراطية ...لكن ترى أفكار عوجاء على سطورا
مستقيمة وتفكيرا فسيح بفكرا محدود والفاظ وعبرات مشلولة من لسان حكيم ,
فما أبعد هدا ان يكون ترياق لحل الخلاف ولن يكون أبدا سبيلا من سبل
التغير.
واقعنا غريب وأغرب منه الوعي الذي ندعي.. ولتبرير هذا فل ننظر معا
لواقعنا اليوم والاحداث الاخيرة ..و عليه هل يمكن القول أن التكنولوجيا
رقت بعقل المحكوم وتركت عقل الحاكم داخل قوقعة الحكم ؟ أأن الشعب أبى
الا ان ينتفض ام أن "يد خفية" حركت الرعية ؟ .
انه امتحان صعب تمخض عن بديهيات بدت للعالم عاصفة وتمر قبل أن تصبح
كارثة...أنه لم يمضي قرنا من ذالك اليوم الذي رفعت فيه أعلام ترفرف في
السماء ..واليوم ترى تلك الاعلام قد نكست , و الغريب بنفس الايادي التي
رفعتها , ولم يمر قرنا عن ذالك اليوم الذي كانت تنتذّع فيه الحرية والكل
يقف صفا ضد سالبها ..و اليوم تمنح تلك الحرية من أجل الحرية .هكذا شعوبا
تمنح حريتها للمستعمر من أجل حمايتها كما يظنون..أقـلّت حكمة هذه الشعوب
أم ان هذه عبقرية وعيها ؟
ان التكنولوجيا وأتفتح أو أقول الثقافة الغربية أن اعتبرنها منبع
الوعي الذي نغترف منه, فأنها لم تكن حصريا للرعية دون الراعي, حتى تخلق
تباين الوعي بين الحاكم والمحكوم , فيرى هذا الاخير ان الاول غير كفأ
فينتفض , لكن تماطل الحكام و مناهج السياسة التي تتبعها أضافة الى هضم
الحقوق و كذا الخطط التي أصبحت قاصرة عن تحقيق المصلحة العامة , هذه
الاسباب كانت الباقة التي اتخذتها بعض الاطراف كشرارة لأشعال فتيل الوضع
لينفجر..و سيظل اللهيب ما استمرت المطالبة بالتغير دون تصحيح خطة التغير.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لطالما كانت المعارضة تؤدي الى خلاف وتوتر في العلاقات ولو أتسمت
ببعض سيم العداوة تعبر عن الدمقراطية ...لكن ترى أفكار عوجاء على سطورا
مستقيمة وتفكيرا فسيح بفكرا محدود والفاظ وعبرات مشلولة من لسان حكيم ,
فما أبعد هدا ان يكون ترياق لحل الخلاف ولن يكون أبدا سبيلا من سبل
التغير.
واقعنا غريب وأغرب منه الوعي الذي ندعي.. ولتبرير هذا فل ننظر معا
لواقعنا اليوم والاحداث الاخيرة ..و عليه هل يمكن القول أن التكنولوجيا
رقت بعقل المحكوم وتركت عقل الحاكم داخل قوقعة الحكم ؟ أأن الشعب أبى
الا ان ينتفض ام أن "يد خفية" حركت الرعية ؟ .
انه امتحان صعب تمخض عن بديهيات بدت للعالم عاصفة وتمر قبل أن تصبح
كارثة...أنه لم يمضي قرنا من ذالك اليوم الذي رفعت فيه أعلام ترفرف في
السماء ..واليوم ترى تلك الاعلام قد نكست , و الغريب بنفس الايادي التي
رفعتها , ولم يمر قرنا عن ذالك اليوم الذي كانت تنتذّع فيه الحرية والكل
يقف صفا ضد سالبها ..و اليوم تمنح تلك الحرية من أجل الحرية .هكذا شعوبا
تمنح حريتها للمستعمر من أجل حمايتها كما يظنون..أقـلّت حكمة هذه الشعوب
أم ان هذه عبقرية وعيها ؟
ان التكنولوجيا وأتفتح أو أقول الثقافة الغربية أن اعتبرنها منبع
الوعي الذي نغترف منه, فأنها لم تكن حصريا للرعية دون الراعي, حتى تخلق
تباين الوعي بين الحاكم والمحكوم , فيرى هذا الاخير ان الاول غير كفأ
فينتفض , لكن تماطل الحكام و مناهج السياسة التي تتبعها أضافة الى هضم
الحقوق و كذا الخطط التي أصبحت قاصرة عن تحقيق المصلحة العامة , هذه
الاسباب كانت الباقة التي اتخذتها بعض الاطراف كشرارة لأشعال فتيل الوضع
لينفجر..و سيظل اللهيب ما استمرت المطالبة بالتغير دون تصحيح خطة التغير.