بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وبعد:
بالضبط يوم السبت 7 أبريل2012 على الساعة السابعة صباحا بقصر إقسطن، أبصرت فتاة عفوا طالبة جامعية ترتدي سروالا من نوع جينز من آخر ما وصلت إليه مودى العصر. أقصد تلك البقع أو الخرائط البيضاء الموزعة بشكل رهيب على السروال.
1. رسالة إلى الغيورين على الإسلام من أبناء دلدول:
مسؤولية تنوير المجتمع وتحسيسه بخطورة مثل هذه العادات الدخيلة على مجتمعنا وذلك من خلال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بشكل فردي وجماعي أيضا: دروس ومواعظ ومحاضرات.
2. رسالة إلى أولياء الأمور والعقلاء بدلدول:
عليكم بالتصدي ومحاربة مثل هذه الظواهر لأنها إن استمرت ستعود وبالا عليكم وعلى مجتمعكم. وإذا لم تتصدوا لها الآن وهي في البداية فعما قريب سوف ترون وتسمعون مالم تتوقعوه ولن تستطيعوا حينها فعل أي شيء. أي إذا سكتم فإنكم ستدفعون الثمن غاليا وغاليا. تذكروا أن تشينة تخسر كاجو وأن عبارة تخطي راسي وتفوت ليس الحل. مسؤوليتكم عظيمة أمام مثل هذه المواقف لأن أبنائكم وبناتكم لن يكونوا في منأى من هذا الواقع.
3. رسالة إلى الخطباء والائمة ومعلمي القرآن والأساتذة في جميع الأطوار:
الله الله في بنات وأبناء دلدول. مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر وما التصدي لهذه الظاهرة وأمثالها وتبيان مخاطرها وأضرارها على الفرد والمجتمع إلا جزء من الرسالة التي تؤدونها.
4. والأهم وهي رسالة إليك أيتها الطالبة الجامعية المعنية بالخطاب هنا. أعلم أننا لا نريد لك إلا الخير والتوفيق في دراستك والفوز برضوان الله. ولذلك فإننا سنكون مقصرين بل وآثمين إذا لم ننبهك إلى أن الهيأة التي خرجت بها وأنت ذاهبة إلى الجامعة هي هيئة غريبة علينا وعلى مجتمعنا وليست من عادته ولا تقاليده الحميدة. بل هي مظهر من مظاهر الغزو الثقافي والتبعية لليهود والنصارى.
هي السعادة والحرية زعموا بل هي الشقاوة والعبودية نافقوا
نعم لقد خرجت متسترة لكن أعلم أن لباسك ذاك ليس لباسا شرعيا ولا حجابا ولا غيره.
ومن باب التذكير فقط، فاعلم أن من مواضفات اللباس الشرعي (الحجاب الشرعي) أن يكون فضفاضا وأن لا يشبه لباس الرجال ولا الكفار. وسرواك ذاك لا يتوفر فيه شرطا واحدا من الشروط الثلاثة.
قد يجوز لك أن تلبسي ذاك اللباس بين والديك وإخوانك وأخواتك لكن لا يجوز أبدا الخروج به إلى الشارع.
هيا عد إلى رشدك أختاه وإذا كان لديك لبس أو غموض فسأل أهل العلم.
ملاحظة : الموضوع للنقاش والإثراء
بالضبط يوم السبت 7 أبريل2012 على الساعة السابعة صباحا بقصر إقسطن، أبصرت فتاة عفوا طالبة جامعية ترتدي سروالا من نوع جينز من آخر ما وصلت إليه مودى العصر. أقصد تلك البقع أو الخرائط البيضاء الموزعة بشكل رهيب على السروال.
1. رسالة إلى الغيورين على الإسلام من أبناء دلدول:
مسؤولية تنوير المجتمع وتحسيسه بخطورة مثل هذه العادات الدخيلة على مجتمعنا وذلك من خلال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بشكل فردي وجماعي أيضا: دروس ومواعظ ومحاضرات.
2. رسالة إلى أولياء الأمور والعقلاء بدلدول:
عليكم بالتصدي ومحاربة مثل هذه الظواهر لأنها إن استمرت ستعود وبالا عليكم وعلى مجتمعكم. وإذا لم تتصدوا لها الآن وهي في البداية فعما قريب سوف ترون وتسمعون مالم تتوقعوه ولن تستطيعوا حينها فعل أي شيء. أي إذا سكتم فإنكم ستدفعون الثمن غاليا وغاليا. تذكروا أن تشينة تخسر كاجو وأن عبارة تخطي راسي وتفوت ليس الحل. مسؤوليتكم عظيمة أمام مثل هذه المواقف لأن أبنائكم وبناتكم لن يكونوا في منأى من هذا الواقع.
3. رسالة إلى الخطباء والائمة ومعلمي القرآن والأساتذة في جميع الأطوار:
الله الله في بنات وأبناء دلدول. مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر وما التصدي لهذه الظاهرة وأمثالها وتبيان مخاطرها وأضرارها على الفرد والمجتمع إلا جزء من الرسالة التي تؤدونها.
4. والأهم وهي رسالة إليك أيتها الطالبة الجامعية المعنية بالخطاب هنا. أعلم أننا لا نريد لك إلا الخير والتوفيق في دراستك والفوز برضوان الله. ولذلك فإننا سنكون مقصرين بل وآثمين إذا لم ننبهك إلى أن الهيأة التي خرجت بها وأنت ذاهبة إلى الجامعة هي هيئة غريبة علينا وعلى مجتمعنا وليست من عادته ولا تقاليده الحميدة. بل هي مظهر من مظاهر الغزو الثقافي والتبعية لليهود والنصارى.
هي السعادة والحرية زعموا بل هي الشقاوة والعبودية نافقوا
نعم لقد خرجت متسترة لكن أعلم أن لباسك ذاك ليس لباسا شرعيا ولا حجابا ولا غيره.
ومن باب التذكير فقط، فاعلم أن من مواضفات اللباس الشرعي (الحجاب الشرعي) أن يكون فضفاضا وأن لا يشبه لباس الرجال ولا الكفار. وسرواك ذاك لا يتوفر فيه شرطا واحدا من الشروط الثلاثة.
قد يجوز لك أن تلبسي ذاك اللباس بين والديك وإخوانك وأخواتك لكن لا يجوز أبدا الخروج به إلى الشارع.
هيا عد إلى رشدك أختاه وإذا كان لديك لبس أو غموض فسأل أهل العلم.
ملاحظة : الموضوع للنقاش والإثراء
عدل سابقا من قبل Admin في الأربعاء أبريل 25, 2012 4:43 am عدل 1 مرات