لمن لا يعرف دلدول أحاول في هذه العجالة أن أعطيه لمحة جغرافية واستراتيجية عنها فيما يلي:
* تقع بلدية دلدول شمال مدينة أدرار وهي مرتبطة بدائرة أوقروت وتابعة لاقليم قورارة وتعتبر من أصغر بلديات الولاية من حيث المساحة
* تقع دلدول في قلب ووسط ولاية أدرار وهي بذلك يمكن أن تكون نواة وهمزة وصل بين اقليم قورارة وتوات .
* تثبت الدراسات التاريخية والعلمية أن دلدول تمثل منطقة عبور من والى ادرار وتيميمون فهي بموقعها تسهل وتوفر أقرب الطرق بين تيميمون وأدرار وبين أوقروت وشروين وكانت الدولة قد برمجت فيها تعبيد الطريق الوطني رقم 52 ولكن تغير مساره لظروف مكولسة .
* يثبت التاريخ أهمية دلدول فهي تحتوي على جبال من نقوش التيفيناغ وتمتلك أقدم وأعرق الفقارات وبها مزيج من القبائل البربرية والعربية واستوطنها الشيخ بوعمامة في كره وفره اثر المقاومة التي خاضها واستبقت اليها أقدام الاستعمار لينطلق منها الى احتلال اوقروت والمطارفة ومناطق توات وكل هذه الدلائل تثبت أهمية منطقة دلدول استراتيجيا .
* تعتبر دلدول منطقة فلاحية منتجة للتمور والزروع ولكونها تشكل منخفضا وسهول رملية فهي غنية بالمياه الجوفية حتى أن الناس تكاد تجزم على أن دلدول هي الأكثر استفادة من مصبات الأودية سواء الواد الذي ينبع من هضبة تادمايت مرورا بأوقروت أو أودية الساورة اضافة الى الغطاء النباتي الذي توفره المياه الجوفية مما يعطيها صبغة المناطق الرعوية ايضا.
* اضافة الى كل هذا فدلدول كانت ولا زالت منطقة للتراث السياحي والتراث الفكري والنضج السياسي والحيوية الاجتماعية فهي بلدية صغيرة المساحة والسكان ولكنها شهيرة العلم والسياسة وتكاد تكون سياسيا لبنان أدرار من حيث التحزب والدمقرطة والتحرر الفكري وكمثال ففي البلدية تنشط حوالي 6 أحزاب وطنية كبيرة وتزخر بحملة الشهادات والاطارات الجامعية والدينية ....الخ
* تقع بلدية دلدول شمال مدينة أدرار وهي مرتبطة بدائرة أوقروت وتابعة لاقليم قورارة وتعتبر من أصغر بلديات الولاية من حيث المساحة
* تقع دلدول في قلب ووسط ولاية أدرار وهي بذلك يمكن أن تكون نواة وهمزة وصل بين اقليم قورارة وتوات .
* تثبت الدراسات التاريخية والعلمية أن دلدول تمثل منطقة عبور من والى ادرار وتيميمون فهي بموقعها تسهل وتوفر أقرب الطرق بين تيميمون وأدرار وبين أوقروت وشروين وكانت الدولة قد برمجت فيها تعبيد الطريق الوطني رقم 52 ولكن تغير مساره لظروف مكولسة .
* يثبت التاريخ أهمية دلدول فهي تحتوي على جبال من نقوش التيفيناغ وتمتلك أقدم وأعرق الفقارات وبها مزيج من القبائل البربرية والعربية واستوطنها الشيخ بوعمامة في كره وفره اثر المقاومة التي خاضها واستبقت اليها أقدام الاستعمار لينطلق منها الى احتلال اوقروت والمطارفة ومناطق توات وكل هذه الدلائل تثبت أهمية منطقة دلدول استراتيجيا .
* تعتبر دلدول منطقة فلاحية منتجة للتمور والزروع ولكونها تشكل منخفضا وسهول رملية فهي غنية بالمياه الجوفية حتى أن الناس تكاد تجزم على أن دلدول هي الأكثر استفادة من مصبات الأودية سواء الواد الذي ينبع من هضبة تادمايت مرورا بأوقروت أو أودية الساورة اضافة الى الغطاء النباتي الذي توفره المياه الجوفية مما يعطيها صبغة المناطق الرعوية ايضا.
* اضافة الى كل هذا فدلدول كانت ولا زالت منطقة للتراث السياحي والتراث الفكري والنضج السياسي والحيوية الاجتماعية فهي بلدية صغيرة المساحة والسكان ولكنها شهيرة العلم والسياسة وتكاد تكون سياسيا لبنان أدرار من حيث التحزب والدمقرطة والتحرر الفكري وكمثال ففي البلدية تنشط حوالي 6 أحزاب وطنية كبيرة وتزخر بحملة الشهادات والاطارات الجامعية والدينية ....الخ
