الهزال والضعف
الـهُــزال والضعف:
هو نقصُ اللحم والشحم نقصاًغير طبيعيّ مِن البَدن ( مَا عَدَا الأجزاءُ الأصليّة مِنهُ مِثلَ عَدم نقص حَجم الرِّئة أو الكبد إلى غير ذلك ).
وهو يَتفاوتُ في المِقدار بحَسبِ البلدان بحيثُ لا يَكونُ مِقدارُ حُدوثهِ في البلاد الواقِعَة على خط الاستواء مِثلَ مِقدار حُدوثهِ في البلاد البَعيدةِ عنه بسَببِ الحَرارَة والبُرودة.
فـوائــدُ الـهُـزال:
- البَدن المَهزول يَحِسّ بالمَرض مُنذ بدايتهِ قبلَ أنْ يَتمكّنَ مِن الجسم.
- يَصلُ الدّواءُ إلى أعمَاقهِ لعَدم وُجود المَانع مِن ذلك.
- يَكونُ صَاحِبهُ خفيف الحَركة سَريع الهَضم قليل العُقم أو العُقر، آمِنٌ مِن مَوتِ الفجأة بعَكس صَاحِب الجسم السّمين.
اضـرَرُ الـهُـزال:
- البَدنُ المَهزول مُستعدٌ لقبول الأمراض بسَببِ تخلخلهِ ( عَدمُ تماسُكهِ ) واستعدادهِ للسّدَد وامتلاءِ العُروق خصُوصاً مِن الخلط المَمرور ( السّوداء أو الصّفراء )
- يَكونُ صَاحِبهُ غيرَ قادِرٍ على فِعل مَا فيهِ تحليل مِثل الجماع أو دُخول حَمّام البُخار.
أســبـابُ حُـدوث الـهُـزال:
هي أسبابٌ كثيرة يَجبُ مَعرفتها وتحديدها للاحتراز مِنها دَفعاً للهُزال فإنهُ مِن الأمراض التي يَجبُ صَوْنُ البَدن عنها لأنّ عَدمَ وُجود اللحم في الأعضاء وبينها يُفسِدها بمِثل الصّدَمات أو الحَرَكات العَنيفة إضافة إلى المَضارّ المَذكورة نفاً.
1- أسـبَـابٌ غِـذائـيّـة:
وتنقسمُ إلى ثلاثة أقسام هي كالتالي:
- قـلـة الـغِـذاء: مِمّا يَجعل مِقدارهُ لا يَفي بتعويض مَا يَتحلل مِن الفضلات فضلاً عَن زيَادتهِ اللحم فيكونُ النقصُ لازماً ضرورياً.
- لـطـفُ الـغِـذاء: خصوصاً مَع سِعَة العُروق فتمتلىءُ بالرّيح فيَفسَد الغذاء مَع توالي المُحللات عليهِ إضافة إلى ذلك.
- رَداءَة الـغِـذاء: مِمّا يَجعلهُ لا يَصلحُ لتنمية البَدن والتشبّهِ بجَوهرِ أعضائه.
2- أسـبَـابٌ بَـدنـيّـة: تكونُ عَن ضَعفِ الأعضَاء وقصُور قِواها عَن جَذب مَا يَجبُ جَذبهُ إليها مِن الغِذاء فإنّ ضَعْفَ الطحَال عَن إفراز خلط السّوداء المُختزن فيهِ إلى المَعِدة يُفسِدُ الشهيّة للطعَام، كمَا أنّ ضعفهُ عَن جَذب السّوداء مِن الكبد يُفسِدُ الكبد نفسهُ. وكذلكَ الحَالُ في المَرارَة بالنسبة إلى خلط الصّفراء، وكذلكَ الحَالُ بالنسبةِ إلى غيرهِمَا مِن
أعضَاء البَدن.
3- أسـبَـابٌ نـفـسـيّـة: أعظمها الهَمّ والغمّ، ثمّ الاهتمامُ بتحصيل المَناصِبِ أو جَمع الأموَال أو المُناظرات العِلميّة فإنّ كلّ هذهِ الأمُور صَارفٌ للقوَى عَن التصرّف الطبيعيّ في الغِذاء فلا يَكونُ للأعضَاء المَهمُومَة مِن الغِذاء إلاّ ثِقلها بهِ ولذلكَ مُنِعَ شاربُ الدّواء المُسهل مِن التفكّر وشغل النفس بمَا يغمّها.
4- أسـبَـابٌ خـارجـيّـة:
- إفراط في الرّياضة البَدنيّة.
- تعَاطي الأعمَال والصّناعات المُحَللة مِثل الحِدادَة والفِرَانة.
- وُجودُ دِيدانٌ في البَطن فتأكلُ الطعامَ وتزلقه.
أنــواعُ الـهُـزال:
1- هُـزالٌ طـبـيـعِـيّ:
الـسّـبَـب: مِزاجيّ عِندَ استيلاءِ المِرّتيْن ( السّوداءُ والصّفراء ) أو أحَدِهمَا على البَدن ولو بلا احتراق.
الـعَـلامَـات:
- النشاط البَدنيّ وصِحّة الأعضاء.
- امتلاءُ العُروق بالدّم لعَجز الطبيعة عَن تحويلهِ إلى غِذاء.
- القدرة على الجمَاع.
الـعِــلاج:
- تنقية البَدن بإزالة الأخلاط المَمرُورَة ( خلطيْ السّودَاء والصّفرَاء ) والحِرّيفةِ ( اللاذِعَة ) مِنه.
- تناولُ الأطعِمَة المُوجبَة للسّمنة.
2- هُـزالٌ غـيـرُ طـبـيـعِـيّ:
الـسّـبَـب: تعرّضُ البَدن لأحَدِ مُسبّباتهِ المَذكورَة آنفاً في أسبابِ حُدوثهِ الغِذائيّة أو البَدنيّة.
الـعَـلامَـات:
- سُقوط القوَى.
- جَفافُ البَدن.
- رِقة الشعر.
- عَدَمُ القدرة على الجمَاع.
الـعِــلاج:
- تنقية البَدن بإزالة الأخلاط المَمرُورَة ( خلطيْ السّودَاء والصّفرَاء ) والحِرّيفةِ ( اللاذِعَة ) مِنه.
- عِلاجُ العُضو المُتسبّب أو إزالة السّبب المُوجب لهُ مِثلَ دَفع الهَمّ أو إصلاحُ الغِذاء أو إسقاط الدّيدان وهَكذا.
- تناولُ الأطعِمَة المُوجبَة للسّمنة.
* مِمّا يَنفعُ لتسمين البَدن، تناول: الأرُزّ بالسُكّر والحَليب – بَيض البَط ولحمِه – التمر بالأرُزّ – التين باللوز والفستق – الجُبن الحلو بالجَوز والزّعتر -الحَمَام – الخرّوب – بزر القرع ( فِصفِص الدُبّة ) - لحمُ الدّجاج – الرّطب باللوز – الزّبدَة بالسُكّر واللوز– الزّلابية – الزّيتون الأسوَد – السُكّر – عُمومُ السّمَك
البَحريّ والنهرِيّ – السّنبوسَك – الشمَندر ( البَنجَر )– اللحم بالعَجين – العِنب – الفستق – القطائف –
القلقاس – الكسْكسُو بالسُكّر أو العَسل – الكوَارِع -
اللوز – المُهلبيّة – المَوز – الهَريسَة – لحم الإوَزّ.
الـهُــزال والضعف:
هو نقصُ اللحم والشحم نقصاًغير طبيعيّ مِن البَدن ( مَا عَدَا الأجزاءُ الأصليّة مِنهُ مِثلَ عَدم نقص حَجم الرِّئة أو الكبد إلى غير ذلك ).
وهو يَتفاوتُ في المِقدار بحَسبِ البلدان بحيثُ لا يَكونُ مِقدارُ حُدوثهِ في البلاد الواقِعَة على خط الاستواء مِثلَ مِقدار حُدوثهِ في البلاد البَعيدةِ عنه بسَببِ الحَرارَة والبُرودة.
فـوائــدُ الـهُـزال:
- البَدن المَهزول يَحِسّ بالمَرض مُنذ بدايتهِ قبلَ أنْ يَتمكّنَ مِن الجسم.
- يَصلُ الدّواءُ إلى أعمَاقهِ لعَدم وُجود المَانع مِن ذلك.
- يَكونُ صَاحِبهُ خفيف الحَركة سَريع الهَضم قليل العُقم أو العُقر، آمِنٌ مِن مَوتِ الفجأة بعَكس صَاحِب الجسم السّمين.
اضـرَرُ الـهُـزال:
- البَدنُ المَهزول مُستعدٌ لقبول الأمراض بسَببِ تخلخلهِ ( عَدمُ تماسُكهِ ) واستعدادهِ للسّدَد وامتلاءِ العُروق خصُوصاً مِن الخلط المَمرور ( السّوداء أو الصّفراء )
- يَكونُ صَاحِبهُ غيرَ قادِرٍ على فِعل مَا فيهِ تحليل مِثل الجماع أو دُخول حَمّام البُخار.
أســبـابُ حُـدوث الـهُـزال:
هي أسبابٌ كثيرة يَجبُ مَعرفتها وتحديدها للاحتراز مِنها دَفعاً للهُزال فإنهُ مِن الأمراض التي يَجبُ صَوْنُ البَدن عنها لأنّ عَدمَ وُجود اللحم في الأعضاء وبينها يُفسِدها بمِثل الصّدَمات أو الحَرَكات العَنيفة إضافة إلى المَضارّ المَذكورة نفاً.
1- أسـبَـابٌ غِـذائـيّـة:
وتنقسمُ إلى ثلاثة أقسام هي كالتالي:
- قـلـة الـغِـذاء: مِمّا يَجعل مِقدارهُ لا يَفي بتعويض مَا يَتحلل مِن الفضلات فضلاً عَن زيَادتهِ اللحم فيكونُ النقصُ لازماً ضرورياً.
- لـطـفُ الـغِـذاء: خصوصاً مَع سِعَة العُروق فتمتلىءُ بالرّيح فيَفسَد الغذاء مَع توالي المُحللات عليهِ إضافة إلى ذلك.
- رَداءَة الـغِـذاء: مِمّا يَجعلهُ لا يَصلحُ لتنمية البَدن والتشبّهِ بجَوهرِ أعضائه.
2- أسـبَـابٌ بَـدنـيّـة: تكونُ عَن ضَعفِ الأعضَاء وقصُور قِواها عَن جَذب مَا يَجبُ جَذبهُ إليها مِن الغِذاء فإنّ ضَعْفَ الطحَال عَن إفراز خلط السّوداء المُختزن فيهِ إلى المَعِدة يُفسِدُ الشهيّة للطعَام، كمَا أنّ ضعفهُ عَن جَذب السّوداء مِن الكبد يُفسِدُ الكبد نفسهُ. وكذلكَ الحَالُ في المَرارَة بالنسبة إلى خلط الصّفراء، وكذلكَ الحَالُ بالنسبةِ إلى غيرهِمَا مِن
أعضَاء البَدن.
3- أسـبَـابٌ نـفـسـيّـة: أعظمها الهَمّ والغمّ، ثمّ الاهتمامُ بتحصيل المَناصِبِ أو جَمع الأموَال أو المُناظرات العِلميّة فإنّ كلّ هذهِ الأمُور صَارفٌ للقوَى عَن التصرّف الطبيعيّ في الغِذاء فلا يَكونُ للأعضَاء المَهمُومَة مِن الغِذاء إلاّ ثِقلها بهِ ولذلكَ مُنِعَ شاربُ الدّواء المُسهل مِن التفكّر وشغل النفس بمَا يغمّها.
4- أسـبَـابٌ خـارجـيّـة:
- إفراط في الرّياضة البَدنيّة.
- تعَاطي الأعمَال والصّناعات المُحَللة مِثل الحِدادَة والفِرَانة.
- وُجودُ دِيدانٌ في البَطن فتأكلُ الطعامَ وتزلقه.
أنــواعُ الـهُـزال:
1- هُـزالٌ طـبـيـعِـيّ:
الـسّـبَـب: مِزاجيّ عِندَ استيلاءِ المِرّتيْن ( السّوداءُ والصّفراء ) أو أحَدِهمَا على البَدن ولو بلا احتراق.
الـعَـلامَـات:
- النشاط البَدنيّ وصِحّة الأعضاء.
- امتلاءُ العُروق بالدّم لعَجز الطبيعة عَن تحويلهِ إلى غِذاء.
- القدرة على الجمَاع.
الـعِــلاج:
- تنقية البَدن بإزالة الأخلاط المَمرُورَة ( خلطيْ السّودَاء والصّفرَاء ) والحِرّيفةِ ( اللاذِعَة ) مِنه.
- تناولُ الأطعِمَة المُوجبَة للسّمنة.
2- هُـزالٌ غـيـرُ طـبـيـعِـيّ:
الـسّـبَـب: تعرّضُ البَدن لأحَدِ مُسبّباتهِ المَذكورَة آنفاً في أسبابِ حُدوثهِ الغِذائيّة أو البَدنيّة.
الـعَـلامَـات:
- سُقوط القوَى.
- جَفافُ البَدن.
- رِقة الشعر.
- عَدَمُ القدرة على الجمَاع.
الـعِــلاج:
- تنقية البَدن بإزالة الأخلاط المَمرُورَة ( خلطيْ السّودَاء والصّفرَاء ) والحِرّيفةِ ( اللاذِعَة ) مِنه.
- عِلاجُ العُضو المُتسبّب أو إزالة السّبب المُوجب لهُ مِثلَ دَفع الهَمّ أو إصلاحُ الغِذاء أو إسقاط الدّيدان وهَكذا.
- تناولُ الأطعِمَة المُوجبَة للسّمنة.
* مِمّا يَنفعُ لتسمين البَدن، تناول: الأرُزّ بالسُكّر والحَليب – بَيض البَط ولحمِه – التمر بالأرُزّ – التين باللوز والفستق – الجُبن الحلو بالجَوز والزّعتر -الحَمَام – الخرّوب – بزر القرع ( فِصفِص الدُبّة ) - لحمُ الدّجاج – الرّطب باللوز – الزّبدَة بالسُكّر واللوز– الزّلابية – الزّيتون الأسوَد – السُكّر – عُمومُ السّمَك
البَحريّ والنهرِيّ – السّنبوسَك – الشمَندر ( البَنجَر )– اللحم بالعَجين – العِنب – الفستق – القطائف –
القلقاس – الكسْكسُو بالسُكّر أو العَسل – الكوَارِع -
اللوز – المُهلبيّة – المَوز – الهَريسَة – لحم الإوَزّ.